Taisīr Ta‘līm ‘Ilm al-Naḥw bi Istikhdām al-Tadrībāt al-Āliyah Ṭarīqah fī Iktisāb Mahārāt al-Kalām

Abstract

بوجود تصنيف المهارات اللغوية إلى أربع مهارات (وهي من مهارة الإستماع ومهارة الكلام ومهارة القراءة ومهارة الكتابة)، تسبب علم النحو عند الخبراء النحويين واللغويين مشكلة ذاتها لأن الإتجاهات في تعليمه الحاضر عن القواعد اللغوية وحفظها المجردة، لايناسب أهدافه الأساسية سلفا، لا لتكوين الملكة اللسانية الصحيحة. ولذلك لا يقدرهم الطلبة في اكتساب المهارة اللغوية (الكلامية)، ويجعلهم الطلبة خائفين من تعلم اللغة العربية. ومن ثم، بعض الخبراء النحويين المجددين مثل حفني ناصف وابن مضاء القرطبي وشوقي ضيف، هم يريدون أن يجددوا في المواد التعليمية للغة العربية لتيسير الدارسين في تعلم اللغة العربية كلغة تواصلية. ففي هذه الكتابة البسيطة، يحاول الباحث فيها لإكتشاف وإعادة وصف مكانة علم النحو وأهداف تعليمه في أول تعلمه من بعد تاريخي ولتقديم المنظور البسيط كمن اختيارات الطرق التي ييسرها الطلبة أو الدارسين في تعلم علم النحو في اكتساب مهارة الكلام. والطريقة المقترحة للباحث في تعليم علم النحو وهي طريقة التدريبات الآلية بأنواعها المتعددة وكيفية ونماذج تطبيقاتها.